الاخوان المسلمون كما يحلو لهم تسمية انفسهم ومن اسمهم يتخذون
الدين الاسلامى منهجا . وكلنا نعلم ان ديننا يحث على روح الجماعه
والعمل الجماعى وعدم النيل من روح الجماعه
بأى شكل من الاشكال ومهما كانت الاسباب حتى ولو كان السبب
محاولة تغيير النظام السياسى
فسعيهم الدائم لزعزعة النظام القائم ومحاولة بث الاشاعات
الضاره اكثر من نفعهاومحاولة توصيل فكرة انهم هم الافضل
لقيادة مصر ومن ثم العالم وفى حالة وجود زعيم يقود الامه بما
يرتأيه فى المرحله الراهنه
لهوكفيل بأن يوجه تفكيرنا الى دعوة هذه الجماعه الى نسيان
فكرهم العقيم الذى يوجه دفة الامه الى الانهيار بعد محاولات البناء
الجاده التى نسير فيها
فهل يصح لمجموعه من المصلين خلف امام فى اى صلاة ان يخرجوا من صلاتهم معليين صوتهم ويطلبون منه ترك الامامه للغير
لمجرد انهم شعروا منه انه يمر بوعكه صحيه وهذا مجرد تخمين ولم يتيقنوا من مرضه
ان مايحدث فى مصرنا لهو ضد اسلامنا
انه يوصينا بالعمل تحت لواء امير
ويوصينا بطاعته
لايوصينا ببث الاشاعات وترويجها ومحاولة تضخيمها
لدرجه انها اول ماتضر فانما تضر المحتاج والفقيرهذه الطبقه التى يدعى الاخوان انهم يعملون من اجلهم
ان بلدنا فى اشدالحاجه لروح الفريق والعمل الجماعى والبعد كل البعد عن المهاترات
من اجل مصلحه شخصيه ان الوضع ليس فى حاجه لأكثر من ربان
والربان موجود ويقود
حتى ولو كانت هناك هفوات
الااننا افضل من السابق
فليلاحق كل من منا
بؤر الفساد
فى الدوائر الحكوميه وليمتنع كل منا عن دفع الرشوه
ومحاولة الصعود على اكتاف الاخرين
فليعطى الغنى الفقير
ولنقيم مشاريع نبنى بها بلدنا
فلننظف شوارعنا وضمائرنا
فلنرتب القاعده والعمل على تثقيفها وتدريبها على الاعتماد على نفسها بدلامن ايصال الطعام والملابس الى بيتوتهم
تعالولانجعل من القاعده تنابلة سلطان
ينتظرون الهبات والمساعدات
تعالواننسى الكرسى واغراءاته
من الممكن العمل بعيدا عنه وبعيدا عن السياسه فلا دين فى السياسه ولا سياسه فى الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق