Image hosting codes

الأربعاء، 19 ديسمبر 2007

حقى برقبتى

حقى برقبتى جمله بنسمعها دايما..... بس ايه هو معناها؟
من وجهة نظرى ان ال له حق المفروض مايفرطش فيه
واللى مزعلنى ان احنا فى مصر دايما مفرطيين فى حقنا وده طبعا لعدة اسباب
السبب الاول الخوف او بمعنى ادق الجبن على راى المثل (عيش جبان تموت مستور)
السبب التانى الرياء وده بقى مصيبة المصايب ونقول (اللى نعرفه احسن من اللى منعرفوش)
السبب الثالث افتراض سوء النيه وده اعظمهم (لأن المتهم حتى تثبت ادانته هو متهم)
وطبعا اذا انته ليك حق وتسيبه ماتدورش عليه يبقى ده معناه انك سلبى والسلبيه اصبحت سمه من سمات المصريين و من الصعب التخلى عنها زى عادة التدخين قليل من يتخلى عنها
ولاننا مدمنين سلبيه وتدخين مافيش مانع نحرق نفسنا ونقول هنعمل ايه يعنى . احنا بايدينا ايه نعمله . واصبحت مصر كلها بتقول وانا مالى خلينى ياعم اربى عيالى
ونسينا كلنا ان البحث عن الحق وعدم تركه للغير حتى ولو وصل لحد الموت هو شهاده فى سبيله وده هو معنى الجمله حقى برقبتى يعنى ياحقى ياتطير رقبتى فى سبيله
وده مش معناه ان كل واحد يرفع السيف فى وش الاخر ولكن اجدادنا قالو ماضاع حق وراؤه مطالب .... وادينا كلنا شايفين ان كل منصب من المناصب المهمه فى البلد بقت بالكوسه وبالرياء والنفاق لحد ماأصبح كل من يعتلى منصبا غير مؤهل ليه ويلا اهى ماشيه .. ماشيه ازاى.... مهلبيه يعنى !
سمك لبن تمر هندى كل ده تضربه فى بعضه يديك تركيبه من اللى موجوده دلوقتى
مدير عام فى مكان لايعرف فن الاداره او وزير فى وزاره كل اللى يعرفه ازاى يأمن مستقبله ومستقبل اولاده .. رئيس وزاره جاب السمك واللبن و التمر الهندى وخلطهم ببعض وفى النهايه عرض الوصفه على كبير الطباخين اللى بارك الوصفه وقال ليس فى الأمكان احسن مما كان واهه الكل بيطبخ طبيخ مسلوق وبيأكلوه للشعب المريض الراضى القابع خلف جدران الفقر والسلبيه والنفاق شعب راضى لنفسه المهانه والاستهانه وعمره ماادور على حقه وقال فين الملايين اللى اتسرقت او قال ليه الناس بتموت فى الشوارع من الجوع والبرد ... انا بقترح ان الشعب يقوم بعمل مسيره صامته
ليه مايقومش قومه سلميه بدون صياح ويمشوا فى الشوارع احتجاجا على الاوضاع وأكرر تانى بدون كلام لان الصمت ابلغ من الكلام عشان يعرف كل واحد فى اى منصب ان حتى الكلام خلص ولم يعد لدينا مانعطيه لقد اخذو كل شى حتى المطالبه بالحقوق بقت حق مسلوب. ويادوب سايبين لينا المر مالى الكوب .
حتى العضم خادوه مش سايبين ولا عرقوب
انتوبقى اتفرجتو على فيلم ادونى حقى ياولاد المركوب؟

الأحد، 2 ديسمبر 2007

تعالو نخدم دينا بدلامن الكلام

هؤلاء اعلنوا اسلامهم وصدق الله العظيم حين قال ( بسم الله الرحمن الرحيم اذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون فى دين الله افواجا فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا )



السبت، 1 ديسمبر 2007

انا بولس الوهم والوهن

انتهى مؤتمر خيبة الامل الذى انعقد فى انا بولس الامريكيه تلك المدينه التى وحد فيها الأمريكان بلدهم دون اى تقدم يذكر للعرب وظهر لنا المفاوض العربى فى حاله من الضعف والتوهان اما عن الجانب الاخر فحاول المفاوض الاسرائيلى تحقيق مكاسب كبيره باعلانه عن ذبح عرب 48 وذلك بان اسرائيل ستكون دوله يهوديه فقط وكنا نتوقع من المفاوض العربى والفسطينى جرأه اعمق من التى ظهر بها حيث انهم قد ذهبوا بدون ورقة عمل موحده مدون فيها مطالب محدده فكل ماكان فى نفس المفاوض العربى هو الحصول على فرصه للسلام وفقط فى حين ان المفاوض على الطرف الاخر ومن ورائهم الدعم الامريكى قد حقق مكاسب بحضور الدول العربيه التى كانت ترفض الجلوس على مائدة التفاوض وقد استغل هذه الفرصه رئيس وزراء الكيان الصهيونى بطلب التطبيع مع اسرائيل بدون مقابل
هذا المقابل الذى كنا نتوقعه من المفاوض العربى بتحرير المسجد الاقصى مثلا او اعلان القدس الشرقيه على الاقل عاصمه لفلسطين اوجعلها عاصمه كونفدراليه يتحابى فيها ثلاثة اديان سماويه بدلا من الغطرسه اليهوديه التى تسير نحو تخصيب الارض لنزول السيد المسيح هذه الايدولوجيه التى يسير عليها نهج الرئيس الامريكى وزبانيته وبعد انتهاء المؤتمر مباشرة بدأت اسرائيل بالقتل والذبح فى غزه وكأنما هى اضحية عيد الاضحى القادم تلك هى الهديه التى تقدمها اسرائيل الى الشعوب العربيه منفردة بذلك وبماركة الدول العربيه بحركة حماس مع اننا نختلف مع حماس فى بعض الامور الا اننا مقتنعون تماما بأن وجود حماس التى تحمل السلاح هى الضمانه الوحيده للقضيه الفلسطينيه مع الفصائل الاخرى التى لاترضى للسلاح بديلا دون الانخراط فى حب السلطه والعمل السياسى واغراءاته
واخيرا فان القضيه الفلسطينيه لا حل لها الا بشعب فلسطينى موحد لايتبارى فى قتل نفسه
عبد الحميد الجوهرى كفر الابحر دقهليه

الجمعة، 30 نوفمبر 2007

اغنياء مصر فى حاجه للدعم




المتابع للشارع المصرى يجد نفسه مرغما على الدخول فى الحوارات الدائره فى هذه الايام وذلك لأهمية تلك الحوارات ولأننا شعب يحب الرغى فقد تناولت تلك الحوارات مايقال حول رفع الدعم ودور الدوله وأهدافها من وراء رفع الدعم ولأن الاغلبيه العظمى ممن يستحق الدعم ....... فقد كانت حاميه لدرجه انها قد تصل لحد الشتباك باللسان فمنا المعارض وبشده لرفع الدعم ومنا المؤيد ولكن بضوابط وبجديه ودون مجاملات لاى فئه من فئات الشعب ولان الموضوع يمس قوت الشعب ... وبالطبع ليس اى شعب .. انما الشعب المصرى الكادح المطحون ولاننا كما قلت شعب يحب الثرثره فقد ادلى الكل بدلوه وانا واحد منهم ولأنى كاتب هذه السطور فسأقول ماكان هو رأيى فى الموضوع
فأنا ممن يتمنى رفع الدعم عمن لايستحق وتوجيهه
الى من يستحق تحت أُسُسْ وأليات صارمه تجعل الدعم يصل الى مُسْتَحَقْيه
أليات تأخذ من الغنى القادرثمن السلعه الحقيقى وَتُوجه الى الفقير المُحتاج أليات تتحكم فى اهواء من سيقومون بالحكم على مَن هو المُحتاج ومَن القادر
انه اذا تم رفع الدعم بدون قواعد مدروسه سَنًذيد الغنى غناً وسيذدادُ الفقير فقراً
وساعتها نكون قد فتحنا النار على انفُسنا حينها سَيُدَمَرْ الأخضر واليابس
ان تقسيم المجتمع وفرزه الى غنى وفقير ليس بالشئ الْهَينْ انه عمل فى حاجه لوقت طويل وتأنى ودراسه مُسْتَفيضه تبعُد عن الأهواء وتعطى كل ذى حق حقه
ان ليس كل من يصرف معاشا من التضامن الاجتماعى فى حاجه للدعم وايضا ليس كل من لديه سجل تجارى غير محتاج للدعم فهناك فئات كثيره غير معروفه للدوله فى امس الحاجه للدعم وهناك موظفين بالدوله ليسوا فى حاجه لهذا الدعم
وبالمقابل هناك فلاحون ليسوا فى حاجه له وعلى النقيض فمنهم من لن يستطيع العيش بدون الدعم وزيادته
اما اذا كان الموضوع ان الدوله لم يعد لديها ماتبيعه من القطاع العام وتبحث عن مصدر اخر لزيادة مزانيتها فبالله عليكم لاتمسوا قوت الغلابه
حتى لاتمس النار السولار
وتحترق الارض مع الدار
ولايبقى لنا فى الامر ناقة ولاحمار
ولانستطيع الحبو و اكمال المشوار
يوسف الشافعى

الاثنين، 12 نوفمبر 2007

سلسلة ماذا لوكنت

عندما كتبت ماذا لوكنت قيادى بارز بدربزهنى ان اكتب سلسلة مقالات ماذا لوكنت مثلا رئيس جمهوريه اوامين عام للامم المتحده اوامين للجامعه العربيه اورئيسا لامريكا اومرشدا للاخوان او ممثلا او رئيسا لحزب معارض وهكذا ساحاول جاهدا ومن وجهة نظرى ان اكون كل هؤلاء وان احقق بالكتابه امانى قاعده عريضه من الناس راجيا من كل ممن يدخل الى مدونتى ان يطرح اراؤه كاتبا ماذا كان فاعلا لوكان ايا من هؤلاء
يوسف الشافعى

الأربعاء، 7 نوفمبر 2007

ماذا لوكنت قيادى بارز

ماذا وما ذا وماذا وعلام كل هذا
اسئله تطرح نفسها بعد انتهاء المؤتمر العام التاسع للحزب الوطنى
سؤال وجهته لنفسى اثناء انعقاد المؤتمروظللت افكرلو انى قيادى بارز فماهو دورى و ماكنت فاعلا وانا فى الزمره التى يفترض بها ان ترسم سياسة امه وتضع منهج يسير عليه الشعب حتى ترفع عن كاهله هموم مازال يحملها ويأن منها وماهى تلك الهموم التى سأتناولها ولم يتناولها حتى الان جهابذة السياسه لدينا انه يفترض على كل من يفكرفى حل مشكلة ما.. ان يكون قد عاش هذه المشكله وعليه ان يجد الحل او المخرج لهذه المشكله ؛ ولان الساده المتربعين على وسائد من حرير والقابعون فى الهواء المكيف . لم ولن يعيشوا فى مشكلة من مشاكل المواطن المطحون فمن الطبيعى انهم لن يطرحوا حلولا سريعه يشعر بها المواطن فالساده الذين ذهبو الى المؤتمر من ابناء الريف والصعيد اغلبهم مصفقين ومهللين لمن يصنعون السياسات بدون معايشتها ولهذا فان الحل الموجود طويل المدى . وكأنما الناس لاتعيش الفقروغلاء الاسعار وسوء التخطيط
اننى لو قيادى بارز فى هذا المؤتر لكان اول شئ اتناوله هو
كيفية ان اعيد للمصرى مصريته وانتماؤه
وهذا السؤال حتى يتم الاجابه عليه لابد ان يكون هناك عداله فى توزيع الدخل القومى
لابد وان يشعر المواطن المصرى انه داخل بلده التى تخاف عليه وتحميه وتعطيه . لا تسلبه حقه . لابد للمصريين فى خارج وطنهم ان يشعروا بان بلدهم ترعاهم وتدافع عن حقوقهم وتحميهم . ولابد للمصرى فى الداخل عندما يذهب لقضاء مصلحة ما فى اى دائره حكوميه
لابد وان يشعر بأنه مرحب به وليس فرد غير مرغوب فيه اومواطن من الدرجه العاشره
لابد ان يشعر المواطن ان هناك مساواه فى كل مكان داخل وطنه
فمن حق ابن الفقير ان يتم قبوله فى الكليات العسكريه مدام لديه الشروط الصحيه والعقليه المطلوبه والمجموع الذى يؤهله لتلك الكليه
كما انه لابد لمن كان متفوقا فى دراسته ان ينال الرعايه المطلوبه من الدوله ويكون له اولوية التعيين كلا فى مجاله
والاهم من ذلك كله هو ان يشعر المواطن ان المتبقى من مجهود يومه يكفيه ليؤمن به غده
ان الناس لابد وان يشعروا بأن من
يملكون مصائرهم هم منهم وليسوا ممن يسكنون القصور الشاهقه وينظرون عليهم كأنهم اقزام
ان الشعب المصرى عاش عصورا طويله مملوءه بالظلم والاضطهاد والان قد حان وقت ان يتنسم بذور العدل والمساواه
اننى من هنا انادى كل من ولاه الله امر هذا الشعب الطيب ان يضع الله نصب عينيه وان يعلم انه محاسب لا محاله
واختصارا للقول علام كان كل هذا المؤتمران لم يكن هناك الجديد لكى يشعر به المواطن
يوسف الشافعى

الأربعاء، 31 أكتوبر 2007

ثورة الجيـــــاع


لوكان الفقر رجلا لقتلته ومزقته ووضعته فى قبرا فولازيا حتى لايخرج علينا فيقتلنا ويقتل ابناؤنا ونسائنا وشيوخنا ويقوم باذلالنا وتحقيرنا فالفقر لاتشعر معه بالامال ولا الاطمئنان معه فقط الحزن والضعف والاهانه والمهانه والشلل التام ففىكل يوم صباحا نسب ونلعن ابو الفقر بأشد الكلمات والالفاظ ونتعامل معه كأنه كلمه وواقع ابدى ولا نقوم بالبحث والتفكير عن اسبابه ومن خلفه فخلف هذا اللعين افراد وسلطات ومنظمات تريد لنا رفيق العمر وتبذل كل جهد لتلصقه بنا فالحكومات الرجعيه المستبده تريد ه لشعوبها حتى لايقووا ويتصدوا ويحاسبوها على كل كبيره وصغيره اما المنظمات كالجماعات الاسلاميه تريد ايضا لتقترب من الفقراء ليس لوجه الله ولكن لوجه مصالحهم واهدافهم السياسيه فتتلقى التبرعات الماليه باسم الفقراء ليكونوا الشماعه التى يعلقوا عليها اهدافهم اما الساده رجال الاعمال يبذلون ويسخرون كل طاقه خارقه لتوسيع رقعة الفقر للسيطره والتحكم فى الارزاق التى نظمها الله عز وجل واحتقار كل شئ والتلاعب بالاسعارحتى يستثنى لهم دخول البرلمانات عن طريق ضخ الاموال للجماهير فى صورة رشاوى انتخابيه ولو عرف الفقراء حقوقهم لقضوا على من يسبب الفقر لهم ولو عبروا عن رأيهم بصدق لأفاقوا السلطات والافراد والمنظمات قبل ان تجتاح ثورة جياع . الثوره التى تأكل كل شئ حتى نفسها . فالفقر ليس بالعيب العيب في من يصنعه ويسببه

محرر صحفى

عبد الحميد الجوهرى كفر الابحر