Image hosting codes

الجمعة، 30 نوفمبر 2007

اغنياء مصر فى حاجه للدعم




المتابع للشارع المصرى يجد نفسه مرغما على الدخول فى الحوارات الدائره فى هذه الايام وذلك لأهمية تلك الحوارات ولأننا شعب يحب الرغى فقد تناولت تلك الحوارات مايقال حول رفع الدعم ودور الدوله وأهدافها من وراء رفع الدعم ولأن الاغلبيه العظمى ممن يستحق الدعم ....... فقد كانت حاميه لدرجه انها قد تصل لحد الشتباك باللسان فمنا المعارض وبشده لرفع الدعم ومنا المؤيد ولكن بضوابط وبجديه ودون مجاملات لاى فئه من فئات الشعب ولان الموضوع يمس قوت الشعب ... وبالطبع ليس اى شعب .. انما الشعب المصرى الكادح المطحون ولاننا كما قلت شعب يحب الثرثره فقد ادلى الكل بدلوه وانا واحد منهم ولأنى كاتب هذه السطور فسأقول ماكان هو رأيى فى الموضوع
فأنا ممن يتمنى رفع الدعم عمن لايستحق وتوجيهه
الى من يستحق تحت أُسُسْ وأليات صارمه تجعل الدعم يصل الى مُسْتَحَقْيه
أليات تأخذ من الغنى القادرثمن السلعه الحقيقى وَتُوجه الى الفقير المُحتاج أليات تتحكم فى اهواء من سيقومون بالحكم على مَن هو المُحتاج ومَن القادر
انه اذا تم رفع الدعم بدون قواعد مدروسه سَنًذيد الغنى غناً وسيذدادُ الفقير فقراً
وساعتها نكون قد فتحنا النار على انفُسنا حينها سَيُدَمَرْ الأخضر واليابس
ان تقسيم المجتمع وفرزه الى غنى وفقير ليس بالشئ الْهَينْ انه عمل فى حاجه لوقت طويل وتأنى ودراسه مُسْتَفيضه تبعُد عن الأهواء وتعطى كل ذى حق حقه
ان ليس كل من يصرف معاشا من التضامن الاجتماعى فى حاجه للدعم وايضا ليس كل من لديه سجل تجارى غير محتاج للدعم فهناك فئات كثيره غير معروفه للدوله فى امس الحاجه للدعم وهناك موظفين بالدوله ليسوا فى حاجه لهذا الدعم
وبالمقابل هناك فلاحون ليسوا فى حاجه له وعلى النقيض فمنهم من لن يستطيع العيش بدون الدعم وزيادته
اما اذا كان الموضوع ان الدوله لم يعد لديها ماتبيعه من القطاع العام وتبحث عن مصدر اخر لزيادة مزانيتها فبالله عليكم لاتمسوا قوت الغلابه
حتى لاتمس النار السولار
وتحترق الارض مع الدار
ولايبقى لنا فى الامر ناقة ولاحمار
ولانستطيع الحبو و اكمال المشوار
يوسف الشافعى

الاثنين، 12 نوفمبر 2007

سلسلة ماذا لوكنت

عندما كتبت ماذا لوكنت قيادى بارز بدربزهنى ان اكتب سلسلة مقالات ماذا لوكنت مثلا رئيس جمهوريه اوامين عام للامم المتحده اوامين للجامعه العربيه اورئيسا لامريكا اومرشدا للاخوان او ممثلا او رئيسا لحزب معارض وهكذا ساحاول جاهدا ومن وجهة نظرى ان اكون كل هؤلاء وان احقق بالكتابه امانى قاعده عريضه من الناس راجيا من كل ممن يدخل الى مدونتى ان يطرح اراؤه كاتبا ماذا كان فاعلا لوكان ايا من هؤلاء
يوسف الشافعى

الأربعاء، 7 نوفمبر 2007

ماذا لوكنت قيادى بارز

ماذا وما ذا وماذا وعلام كل هذا
اسئله تطرح نفسها بعد انتهاء المؤتمر العام التاسع للحزب الوطنى
سؤال وجهته لنفسى اثناء انعقاد المؤتمروظللت افكرلو انى قيادى بارز فماهو دورى و ماكنت فاعلا وانا فى الزمره التى يفترض بها ان ترسم سياسة امه وتضع منهج يسير عليه الشعب حتى ترفع عن كاهله هموم مازال يحملها ويأن منها وماهى تلك الهموم التى سأتناولها ولم يتناولها حتى الان جهابذة السياسه لدينا انه يفترض على كل من يفكرفى حل مشكلة ما.. ان يكون قد عاش هذه المشكله وعليه ان يجد الحل او المخرج لهذه المشكله ؛ ولان الساده المتربعين على وسائد من حرير والقابعون فى الهواء المكيف . لم ولن يعيشوا فى مشكلة من مشاكل المواطن المطحون فمن الطبيعى انهم لن يطرحوا حلولا سريعه يشعر بها المواطن فالساده الذين ذهبو الى المؤتمر من ابناء الريف والصعيد اغلبهم مصفقين ومهللين لمن يصنعون السياسات بدون معايشتها ولهذا فان الحل الموجود طويل المدى . وكأنما الناس لاتعيش الفقروغلاء الاسعار وسوء التخطيط
اننى لو قيادى بارز فى هذا المؤتر لكان اول شئ اتناوله هو
كيفية ان اعيد للمصرى مصريته وانتماؤه
وهذا السؤال حتى يتم الاجابه عليه لابد ان يكون هناك عداله فى توزيع الدخل القومى
لابد وان يشعر المواطن المصرى انه داخل بلده التى تخاف عليه وتحميه وتعطيه . لا تسلبه حقه . لابد للمصريين فى خارج وطنهم ان يشعروا بان بلدهم ترعاهم وتدافع عن حقوقهم وتحميهم . ولابد للمصرى فى الداخل عندما يذهب لقضاء مصلحة ما فى اى دائره حكوميه
لابد وان يشعر بأنه مرحب به وليس فرد غير مرغوب فيه اومواطن من الدرجه العاشره
لابد ان يشعر المواطن ان هناك مساواه فى كل مكان داخل وطنه
فمن حق ابن الفقير ان يتم قبوله فى الكليات العسكريه مدام لديه الشروط الصحيه والعقليه المطلوبه والمجموع الذى يؤهله لتلك الكليه
كما انه لابد لمن كان متفوقا فى دراسته ان ينال الرعايه المطلوبه من الدوله ويكون له اولوية التعيين كلا فى مجاله
والاهم من ذلك كله هو ان يشعر المواطن ان المتبقى من مجهود يومه يكفيه ليؤمن به غده
ان الناس لابد وان يشعروا بأن من
يملكون مصائرهم هم منهم وليسوا ممن يسكنون القصور الشاهقه وينظرون عليهم كأنهم اقزام
ان الشعب المصرى عاش عصورا طويله مملوءه بالظلم والاضطهاد والان قد حان وقت ان يتنسم بذور العدل والمساواه
اننى من هنا انادى كل من ولاه الله امر هذا الشعب الطيب ان يضع الله نصب عينيه وان يعلم انه محاسب لا محاله
واختصارا للقول علام كان كل هذا المؤتمران لم يكن هناك الجديد لكى يشعر به المواطن
يوسف الشافعى