Image hosting codes

الأربعاء، 7 نوفمبر 2007

ماذا لوكنت قيادى بارز

ماذا وما ذا وماذا وعلام كل هذا
اسئله تطرح نفسها بعد انتهاء المؤتمر العام التاسع للحزب الوطنى
سؤال وجهته لنفسى اثناء انعقاد المؤتمروظللت افكرلو انى قيادى بارز فماهو دورى و ماكنت فاعلا وانا فى الزمره التى يفترض بها ان ترسم سياسة امه وتضع منهج يسير عليه الشعب حتى ترفع عن كاهله هموم مازال يحملها ويأن منها وماهى تلك الهموم التى سأتناولها ولم يتناولها حتى الان جهابذة السياسه لدينا انه يفترض على كل من يفكرفى حل مشكلة ما.. ان يكون قد عاش هذه المشكله وعليه ان يجد الحل او المخرج لهذه المشكله ؛ ولان الساده المتربعين على وسائد من حرير والقابعون فى الهواء المكيف . لم ولن يعيشوا فى مشكلة من مشاكل المواطن المطحون فمن الطبيعى انهم لن يطرحوا حلولا سريعه يشعر بها المواطن فالساده الذين ذهبو الى المؤتمر من ابناء الريف والصعيد اغلبهم مصفقين ومهللين لمن يصنعون السياسات بدون معايشتها ولهذا فان الحل الموجود طويل المدى . وكأنما الناس لاتعيش الفقروغلاء الاسعار وسوء التخطيط
اننى لو قيادى بارز فى هذا المؤتر لكان اول شئ اتناوله هو
كيفية ان اعيد للمصرى مصريته وانتماؤه
وهذا السؤال حتى يتم الاجابه عليه لابد ان يكون هناك عداله فى توزيع الدخل القومى
لابد وان يشعر المواطن المصرى انه داخل بلده التى تخاف عليه وتحميه وتعطيه . لا تسلبه حقه . لابد للمصريين فى خارج وطنهم ان يشعروا بان بلدهم ترعاهم وتدافع عن حقوقهم وتحميهم . ولابد للمصرى فى الداخل عندما يذهب لقضاء مصلحة ما فى اى دائره حكوميه
لابد وان يشعر بأنه مرحب به وليس فرد غير مرغوب فيه اومواطن من الدرجه العاشره
لابد ان يشعر المواطن ان هناك مساواه فى كل مكان داخل وطنه
فمن حق ابن الفقير ان يتم قبوله فى الكليات العسكريه مدام لديه الشروط الصحيه والعقليه المطلوبه والمجموع الذى يؤهله لتلك الكليه
كما انه لابد لمن كان متفوقا فى دراسته ان ينال الرعايه المطلوبه من الدوله ويكون له اولوية التعيين كلا فى مجاله
والاهم من ذلك كله هو ان يشعر المواطن ان المتبقى من مجهود يومه يكفيه ليؤمن به غده
ان الناس لابد وان يشعروا بأن من
يملكون مصائرهم هم منهم وليسوا ممن يسكنون القصور الشاهقه وينظرون عليهم كأنهم اقزام
ان الشعب المصرى عاش عصورا طويله مملوءه بالظلم والاضطهاد والان قد حان وقت ان يتنسم بذور العدل والمساواه
اننى من هنا انادى كل من ولاه الله امر هذا الشعب الطيب ان يضع الله نصب عينيه وان يعلم انه محاسب لا محاله
واختصارا للقول علام كان كل هذا المؤتمران لم يكن هناك الجديد لكى يشعر به المواطن
يوسف الشافعى

ليست هناك تعليقات: