Image hosting codes

السبت، 1 ديسمبر 2007

انا بولس الوهم والوهن

انتهى مؤتمر خيبة الامل الذى انعقد فى انا بولس الامريكيه تلك المدينه التى وحد فيها الأمريكان بلدهم دون اى تقدم يذكر للعرب وظهر لنا المفاوض العربى فى حاله من الضعف والتوهان اما عن الجانب الاخر فحاول المفاوض الاسرائيلى تحقيق مكاسب كبيره باعلانه عن ذبح عرب 48 وذلك بان اسرائيل ستكون دوله يهوديه فقط وكنا نتوقع من المفاوض العربى والفسطينى جرأه اعمق من التى ظهر بها حيث انهم قد ذهبوا بدون ورقة عمل موحده مدون فيها مطالب محدده فكل ماكان فى نفس المفاوض العربى هو الحصول على فرصه للسلام وفقط فى حين ان المفاوض على الطرف الاخر ومن ورائهم الدعم الامريكى قد حقق مكاسب بحضور الدول العربيه التى كانت ترفض الجلوس على مائدة التفاوض وقد استغل هذه الفرصه رئيس وزراء الكيان الصهيونى بطلب التطبيع مع اسرائيل بدون مقابل
هذا المقابل الذى كنا نتوقعه من المفاوض العربى بتحرير المسجد الاقصى مثلا او اعلان القدس الشرقيه على الاقل عاصمه لفلسطين اوجعلها عاصمه كونفدراليه يتحابى فيها ثلاثة اديان سماويه بدلا من الغطرسه اليهوديه التى تسير نحو تخصيب الارض لنزول السيد المسيح هذه الايدولوجيه التى يسير عليها نهج الرئيس الامريكى وزبانيته وبعد انتهاء المؤتمر مباشرة بدأت اسرائيل بالقتل والذبح فى غزه وكأنما هى اضحية عيد الاضحى القادم تلك هى الهديه التى تقدمها اسرائيل الى الشعوب العربيه منفردة بذلك وبماركة الدول العربيه بحركة حماس مع اننا نختلف مع حماس فى بعض الامور الا اننا مقتنعون تماما بأن وجود حماس التى تحمل السلاح هى الضمانه الوحيده للقضيه الفلسطينيه مع الفصائل الاخرى التى لاترضى للسلاح بديلا دون الانخراط فى حب السلطه والعمل السياسى واغراءاته
واخيرا فان القضيه الفلسطينيه لا حل لها الا بشعب فلسطينى موحد لايتبارى فى قتل نفسه
عبد الحميد الجوهرى كفر الابحر دقهليه

ليست هناك تعليقات: